207

حاشية الإرشاد

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

اصناف

توفي إلى رحمة الله الشيخ الإمام العالم، الفقيه الأديب، شمس الدين محمد بن علي بن موسى بن الضحاك الشامي أحد تلامذة الشيخ الفاضل العالم شمس الدين بن مكي ثامن عشري شعبان سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، (رحمه الله) وحشره مع أئمته. وكان هذا الشيخ من العلماء العقلاء وأولاد المشايخ الأجلاء، ورفيق شيخه ابن مكي أول اشتغاله بالحلة. وكان للشيخ الإمام فخر الدين بن المطهر به خصوصية، وكان اشتغاله على شيخه ابن مكي إلى حين مقتله، وكان يعظمه جدا ويشير إليه. وله مباحثات حسنة وأبيات وأشعار رائقة رقيقة مشهورة (1).

5- الشيخ زين الدين أبو الحسن علي بن بشارة العاملي الشقراوي الحناط.

قال الطهراني طاب ثراه في البحث عن إجازات العلماء:

إجازة شيخنا السعيد الشهيد. كتب هذه الإجازة لجماعة من العلماء الذين قرؤوا عليه علل الشرائع للشيخ الصدوق، وهي بخطه كانت عند صاحب الرياض. تاريخها ثاني عشر شعبان سنة 757. والعلماء المجازون هم: الشيخ جمال الدين أحمد. والشيخ عز الدين أبو محمد. والشيخ عز الدين أبو عبد الله. والفقيه عز الدين الحسين. والشيخ زين الدين. والسيد أبو عبد الله. (2).

وقال الشيخ محمد رضا شمس الدين بعد الإشارة لهذه الإجازة:.

وفيها بعد أن عدد أسماء ستة منهم. قال: «وآخرون كثيرون». فهذا وغيره يدل على كثرة المتلمذين عليه، وأنهم أضعاف المعروفين من تلامذته (3).

قال الطهراني في ترجمة الشيخ زين الدين الشقراوي:

من تلاميذ محمد بن مكي الشهيد. والمجاز منه. مع خمسة آخرين من

صفحہ 230