ہاشیہ علی اصول کافی
الحاشية على أصول الكافي
تحقیق کنندہ
محمد حسين الدرايتي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 - 1382ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 636 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ہاشیہ علی اصول کافی
رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني d. 1082 AHالحاشية على أصول الكافي
تحقیق کنندہ
محمد حسين الدرايتي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 - 1382ش
وضده الفقر؛ والتذكر، وضده السهو؛ والحفظ، وضده النسيان؛ والتعطف، وضده القطيعة؛ والقنوع، وضده الحرص؛ والمؤاساة، وضدها المنع؛ والمودة، وضدها العداوة؛ والوفاء، وضده الغدر؛ والطاعة، وضدها المعصية؛ والخضوع، وضده التطاول؛ والسلامة، وضدها البلاء؛ والحب ، وضده البغض؛ والصدق، وضده الكذب؛ <div>____________________
<div class="explanation"> (والتفكر) وفي بعض النسخ بدله: " والتذكر " وهو يلزم التفكر، ولا يجامعهما السهو والغفلة.
ثم ذكر القنوع وقابله بالحرص. (1) والقناعة: الرضا بما دون الكفاف، وعدم طلب الزيادة.
ولما كان الحرص زيادة السعي في الطلب ويشتمل على شيئين: الإفراط في الطلب، والاعتماد على الطلب الذي يلازمه، جعله باعتبار اشتماله على الأول مقابل القنوع، وباعتبار اشتماله على الثاني مقابل التوكل.
(والحفظ) فإن العاقل يحفظ ما ينبغي حفظه، والجاهل يتركه وينسيه.
ثم ذكر المودة، وهي الإتيان بمقتضيات المحبة والأمور الدالة عليها. ومقابلها العداوة وهي الإتيان بمقتضيات المباغضة وفعل ما يتبعها.
(والوفاء) بالعهد. ومقابله الغدر.
(والطاعة) وهي متابعة من ينبغي متابعته في أوامره ونواهيه. والمعصية مقابلها.
(والخضوع): التذلل لمن يستحق أن يتذلل له. ومقابله التطاول وهو الترفع.
(والسلامة) هي البراءة من البلايا، وهي العيوب والآفات. والعاقل يتخلص منها حيث يعرفها ويعرف طريق التخلص، والجاهل يختارها ويقع فيها من حيث لا يدري.
(والحب) هو الميل النفساني، والعاقل يميل إلى المحاسن ويريدها وكذا إلى من يتصف بها، بل العاقل يريد الخير لكل أحد، ولا يرضى بالشر والنقيصة</div>
صفحہ 64