تبيین الحقائق شرح کنز الدقائق و حاشیہ الشلبی
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
ناشر
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1313 هـ
اصناف
قوله لقوله - عليه الصلاة والسلام - «لا تدخل الملائكة بيتا» إلى آخره) المراد بهم الذين ينزلون بالبركة لا الحفظة وعدم دخولهم لزجر صاحب البيت عن اتخاذ الصور. فإن قيل كيف وأجاز سليمان - صلى الله عليه وسلم - التصاوير كما قال تعالى {يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل} [سبأ: 13] والتماثيل صور الأنبياء والصلحاء كانت تعمل في المساجد من نحاس ورخام ليراها الناس، فيعبدوا نحو عبادتهم أجيب بأن هذا يجوز أن يكون مما تختلف فيه الشرائع أو يقال المراد بالتماثيل ما لم يكن على صورة الحيوان؛ لأن التمثال أعم، من ذلك. اه. شرح مشارق. (قوله وروي أن خاتم أبي هريرة كان عليه ذبابتان) المذكورة في النهاية والعناية أن الذبابتين كانتا على خاتم أبي موسى الأشعري (قوله وخاتم دانيال كان عليه أسد إلى آخره) وسبب تصوير دانيال ذلك على خاتمه هو أن بخت نصر لما أخذ بتتبع الصبيان، ويقتلهم وولد دانيال، ألقته أمه في غيضة رجاء أن ينجو فقيض الله تعالى له أسدا يحفظه ولبوة ترضعه وهما يلحسانه فلما كبر صور ذلك في خاتمه حتى لا ينسى نعمة الله تعالى عليه اه مغرب في دنل ووجد هذا الخاتم في عهد عمر - رضي الله عنه -. اه. مغرب. (قوله: لأنها لا تعبد بدون الرأس) أي ولهذا لو صلى إلى تنور أو كانون فيه نار كره؛ لأنه يشبه عبادتها وإلى قنديل أو شمع أو سراج لا لعدم التشبه اه ع (قوله أمر بقتل الأسودين في الصلاة الحية والعقرب) والأمر للإباحة؛ لأنه منفعة لنا اه ع (قوله «اقتلوا ذا الطفيتين» إلى آخره) الطفية خوصة المقل والأسود العظيم من الحيات وهو أخبثها وفيه سواد كأنه شبه، الخطين على ظهره بطفيتين والأبتر القصير الذنب اه من خط الشارح
صفحہ 166