تبيین الحقائق شرح کنز الدقائق و حاشیہ الشلبی
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
ناشر
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
ایڈیشن نمبر
الأولى، 1313 هـ
اصناف
( قوله لا يصلح فيها شيء من كلام الناس) إنما هي التسبيح والتكبير والتحميد وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي وقال أبو داود لا يحل مكان لا يصلح. اه. غاية (قوله إن الله يحدث من أمره إلخ) رواه النسائي وأحمد. اه. غاية. (قوله فقال ذو اليدين) واسمه الخرباق بن عمرو من بني سليم وكان في يديه طول وذكر نجم الدين بن الرفعة في شرح التنبيه كان في إحدى يديه طول. اه. غاية (قوله أقصرت الصلاة) يروى بضم القاف وكسر الصاد وبفتح القاف وضم الصاد وكلاهما صحيح. اه. غاية (قوله: لأنه دعاء من وجه) أي وهذا شرح في التشهد. اه. (قوله فباعتباره لا تبطل إذا سلم ناسيا إلى آخره) قال الكمال - رحمه الله - في زاد الفقير يفسدها الكلام عمده وسهوه قبل أن يقعد قدر التشهد إلا السلام ساهيا وليس معناه السلام على إنسان إذ صرحوا أنه إذا سلم على إنسان ساهيا فقال السلام، ثم علم فسكت فسدت صلاته بل المراد الخروج من الصلاة ساهيا قبل إتمامها ومعنى المسألة أنه يظن أنه أكمل أما إذا سلم في الرباعية مثلا ساهيا بعد ركعتين على ظن أنها ترويحة ونحو ذلك فتفسد صلاته فليحفظ هذا. اه. (قوله: إذا سلم ناسيا كلام من وجه) أي لوجود كاف الخطاب اه. (قوله ذا اليدين قتل يوم بدر إلى آخره) قال في الغاية لكن غلطوا الزهري في ذلك وقالوا عاش ذو اليدين بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكره النووي وقيل إلى أيام معاوية وقالوا: الذي قتل ببدر ذو الشمالين. اه. (قوله في عام خيبر) أي سنة سبع. اه. غاية (قوله في المتن: والأنين) وهو الصوت الحاصل من قوله آه اه ع (قوله في المتن: والتأوه) وهو أن يقول أواه اه ع (قوله في المتن: من وجع) أي في بدنه اه ع (قوله في المتن: أو مصيبة) أصابته في النفس أو المال اه ع (قوله في المتن: لا من ذكر جنة أو نار إلى آخره) أي لا يفسدها هذه الأشياء إذا كانت من ذكر الجنة أو من أجل ذكر نار اه ع؛ ولأنه في الأول كأنه قال أنا مصاب فعزوني ولو أفصح به تفسد فكذا هذا وفي الثاني كأنه قاله اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار ولو صرح به لا تفسد صلاته؛ لأنه دعاء. اه. رازي. ولو مر المصلي بآية رحمة أو آية فيها ذكر الجنة فوقف عندها وسأل الله الجنة أو بآية فيها ذكر النار فوقف وسأل الله النجاة من النار إن كان في التطوع فهو حسن إذا كان وحده لما روي عن حذيفة «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
صفحہ 155