212

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

تحقیق کنندہ

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1432 ہجری

پبلشر کا مقام

دمشق

بأن صلى بينهما ناسيًا حدثه ارتفع.
لا إن نوى طهارة، أو وضوءًا وأطلق، أو جنب الغسل وحده، أو لمروره.
ومن نوى مسنونًا. . . . . .
ــ
قال شيخنا (١): وعلى الثاني يلزم التسلسل في جانب النفل، وقد يقال: لا تسلسل في الخير، خصوصًا مع كونه تطوعًا، والمتطوع أمير نفسه.
* قوله: (ناسيًا) انظر قوله "ناسيًا" هل هو حال من قوله فيما سبق "فلو نوى"، أو من قوله هنا "صلى"، أو من قوله "نوى المقدرة في قوله: "التجديد" فقط. وفي القصر على الثانية نظر، لعدم ما يفرق بين هذه الصورة، وجميع ما قبلها، وإن كان يقتضيه صنيع شيخنا في شرحه (٢).
* قوله: (لا إن نوى طهارة)؛ أيْ: وأطلق.
* قوله: (أو وضوءًا وأطلق)؛ أيْ: لم يقل لنحو صلاة، أو قراءة، أو رفع حدثه.
* قوله: (وحده)؛ أيْ: ودون الوضوء، قاله المص في شرحه (٣).
وبخطه: أيْ: دون بيان سببه، من نحو جنابة، أو تبرد (٤)، قاله والد المص (٥).
* قوله: (ومن نوى غسلًا مسنونًا)؛ أيْ: إن كان ناسيًا للحدث، الذي أوجبه،

(١) شرح منصور (١/ ٥٠).
(٢) شرح منصور (١/ ٥٠).
(٣) شرح منصور (١/ ٣٨٥).
(٤) في"أ" و"ب": "تبريد".
(٥) نقله الشيخ منصور في شرح المنتهى (١/ ٥٠).

1 / 84