198

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

تحقیق کنندہ

أطروحتا دكتوراة للمحققَيْن

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

وبداءة قبل غسل وجه بمضمضة، فاستنشاق بيمينه، واستنثار بيساره، ومبالغة فيهما لغير صائم، وفي بقية الأعضاء مطلقًا، ففي مضمضة إدارة الماء بجميع الفم، وفي استنشاق جذبَه بنفَس إلى أقصى أنف. والواجب الإدارة، وجذبه إلى باطن أنف، وله بلعه، لا جعل مضمضة أولًا وَجُورًا (١)، واستنشاق سعوطٍ (٢)، وفي غيرهما دَلْك ما ينبو عنه الماء. . . . . .
ــ
* وقوله: (والتسمية)؛ أيْ: في غسل اليدين بتكرر (٣) ما سيأتي في الوضوء (٤).
* قوله: (سهوًا)؛ أيْ: أو جهلًا، على ما في شرح شيخنا (٥).
* قوله (مطلقًا)؛ أيْ: سواء كان صائمًا، أو غير صائم، وسواء في ذلك الوضوء والغسل.
* قوله: (وفي غيرهما دَلْك ما ينبو عنه الماء) لعله ما لم يتحقق عدم (٦) وصول الماء إليه، وإلا كان الدَّلْك واجبًا، لا مستحبًّا فقط؛ لأن ما لا (٧) يتم الواجب إلا به فهو واجب.

= اليد، وكذا لو كان الماء كثيرًا، فانغمس فيه، أو قليلًا فصمد أعضاءه له، فإنه يرتفع حدثه على القولين، فتدبر! "، وانظر: الفروع (١/ ٧٩)، الإنصاف (١/ ٧٢، ٧٣).
(١) الوَجُور: بفتح الواو الدواء يوضع في الفم. المطلع ص (٣٥٠).
(٢) السعوط: ما يجعل في الأنف من الأدوية، المطلع ص (١٤٧).
(٣) في "أ": "في تكرر".
(٤) ص (٨٦).
(٥) شرح منصور (١/ ٤٣).
(٦) سقط من: "ب".
(٧) في "أ": "لم".

1 / 70