148

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

تحقیق کنندہ

أطروحتا دكتوراة للمحققَيْن

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

أو بمخالط أصله الماء. لا بما شق صونه عنه كطحلب (١) وورق شجر، ومكث، وريح، ولا ماء البحر والحمام، ومسخن بشمس، أو بطاهر، ولا يباح غير بئر الناقة من ثمود. الثاني: طاهر؛ كماء ورد. . . . . . ــ قلت: وكذا حكم كل مكروه احتيج إليه، كما يدل عليه كلامه في الاختيارات (٢)، قاله في شرح الإقناع (٣). أقول: وكذا كل حرام اضطُر إليه -كما يأتي في كتاب الأطعمة (٤) -، ومنه تعلم أنه كان الأولى تأخير قوله "إن لم يُحتَج إليه" عن سائر أنواع ما يُكرَه. * قوله: (أصله الماء) كالملح (٥) المائي. * قوله (٦): (الثاني طاهر) كماء ورد. * فائدة: إذا قيل: زيد كعمرو، فالكاف للتنظير، وإذا قيل: الحيوان الناطق كزيد، قابل لصنعة العلم والكتابة، فالكاف للتمثيل. والحاصل: أن الكاف إن كان ما بعدها داخلًا فيما قبلها فهي للتمثيل، وإلا

(١) الطحلب: هو الشيء الأخضر الذي يخرج من أسف الماء حتى يعلوه. المطلع ص (٦). (٢) الاختيارات ص (٤). (٣) كشاف القناع (١/ ٢٨). (٤) منتهى الإرادات (٢/ ٥٠٩)، وعبارته: "ومن اضطر بأن خاف التلف أكل وجوبًا من غير سم ونحوه من محرم،. ما يسُد رمَقه فقط. . . ". (٥) في "ج" و"د": "كملح". (٦) سقط من: "أ" و"ب".

1 / 20