101

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

ایڈیٹر

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1432 ہجری

پبلشر کا مقام

دمشق

في الحواشي؛ حيث يغلب عادة على الحواشي النقل، وقلة التحقيق، لكن هذه الحاشية امتازت بمناقب ومحاسن كثيرة، فمن ذلك:
١ - عنايته بنقل الخلاف ونسبة الأقوال لأصحابها من فقهاء السلف ومن بعدهم، وكثرة مصادره، وتنوع النقل؛ حيث ينقل عن علماء من سائر المذاهب الفقهية، وفي فنون متعددة.
٢ - إضافته زيادات كثيرة من مسائل جديدة، وفوائد فريدة.
٣ - استقلال شخصيته، ووضوح رأيه الفقهي، يظهر هذا في عدة مظاهر.
٤ - عنايته ببيان المناسبة بين الأبواب والمسائل؛ فيوضح العلاقة بين المسألة وما يشابهها، ويشير إلى نظائرها في أبواب الفقه.
٥ - اهتمامه باللغة: ويظهر هذا في تعليقاته في النحو والإعراب، وفي عنايته بالتعريفات.
٦ - شرحه للمصطلحات في الفنون المختلفة، وعنايته بها.
٧ - ذكره للألغاز ومسائل المعاياة.
٨ - وقوفه عند المسائل المتعلقة بالتوحيد في المنتهى، والتعليق عليها.
* * *
* المطلب السادس: الملحوظات على الحاشية:
لا بد في عمل البشر من نقص، ويأبى اللَّه -تعالى- العصمة لكتاب غير كتابه، لكن الذي ينبغي اغتفار قليل خطأ المرء في كثير صوابه.
فمن الملحوظات والمآخذ على حاشية الخَلوتي ﵀ على المنتهى ما يلي:

مقدمة / 106