حاشية على القوانين
حاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 291 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حاشية على القوانين
مرتضیٰ انصاری d. 1281 AHحاشية على القوانين
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ناشر
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاري
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
الحدث - يجامع العلم ببقاء الحالة والشك فيه والقطع بعدمه.
والحاصل: أن المراد باليقين في عبارته لا يجوز أن يكون: اليقين بالحكم [الكلي] (1) ولا يبعد دعوى القطع بعدم إرادته أيضا.
وإن أراد منه اليقين بالحكم الجزئي - كما هو الظاهر، بل المقطوع. لأنه الذي يعارض مع الشك - ففيه أولا: أنه لا شئ يتصور كونه موجبا له إلا الدليل الدال على الاستمرار، وقد عرفت: أنه إنما يوجب اليقين بالحكم الكلي الذي هو جزء موجب لهذا اليقين بالحكم الجزئي، فالموجود هو جزء الموجب لليقين بالحكم الجزئي، لا نفسه. والدليل الدال على الاستمرار هو دليل أحد جزئي الموجب لليقين بالحكم الجزئي، وجزؤه الاخر ليس موجودا، وإنما يوجد بانتفاء الشك في وجود المزيل، بشرط أن لا يتبدل بالقطع بوجوده، فأين الشئ الذي يوجب اليقين لولا الشك؟
فكما أن في استصحاب القوم لا يوجد ما يوجب اليقين، فكذلك في استصحاب المحقق لا يوجد ما يوجبه، إذ قد عرفت: أن الموجود في استصحابه هو الدليل الدال على الحكم الكلي والموجب لليقين به ليس إلا، وهو ليس مقتضيا لليقين السابق، بل هو جزء المقتضي، وما يحدث بسبب ارتفاع الشك - من اليقين بعدم وجود المزيل - جزؤه الاخر.
نعم، لو فرض أن الدليل الدال على الاستمرار مقتض لليقين، والشك مانع، لتصور ما ذكره المحقق - من وجود ما يوجب اليقين لولا الشك - في استصحابه، دون استصحاب القوم.
لكنك قد عرفت: أن الدليل الدال على الاستمرار ليس إلا جزء
صفحہ 174