ومن دجاج فت بالعجين
والشحم في الظهور والبطون
وأتبعوا ذلك بالجوزين
وقال بعضهم: «دعيت إلى بيت أحد المغنين، فجئته، فأدخلني بيتا نظيفا فيه فرش نظيف، ثم دعا بمائدة عليها خبز وخل وبقل وملح، وجدي مشوي، فأكلنا منه، ثم دعا بسمك مشوي، فأصبنا منه حتى اكتفينا، ثم دعا بحلواء فأصبنا منها، وغسلنا أيدينا، وجاءونا بفاكهة وريحان، وألوان من الأنبذة، وقال: اختر ما يصلح لك منه فاخترت وشربت»!
وفي وصف مجلس للشراب يقول الشاعر:
اسقني واسق خليلي
في مدى الليل الطويل
لونها أصفر صاف
وهي كالمسك الفتيل
في لسان المرء منها
نامعلوم صفحہ