ہارون الرشید مع انس جلیس
هارون الرشيد مع أنس الجليس
اصناف
المعين :
مناسب أيها الوزير، وحذار من التأخير (يذهب).
الجزء العشرون (الفضل)
الفضل :
قد حال الحال وانقلب، وأتيح لابن ساوي السبب، أن يطفئ ناري، ويخرب دياري؛ لأن ولدي التعيس، قد ملك أنس الجليس، وظننت أن أعدله عنها، فحصل الامتناع منه ومنها. ولا أدري كيف الخلاص، من غوائل القصاص؟ هل أسلم من الإعدام أو يذيقني الأمير الحمام؟! فلا كنت يا ولدي الذميم، ولا كانت أمك نعيم! فلولاكما ما هبت العذاب، ولا عانيت هذه الكروب والأوصاب. ما لي غير الهرب؛ لأسلم من غوائل العطب، وأترك ولدي الذميم، للخسر والعذاب الأليم؛ لأنه هو السبب في المصائب والحرب، نعم نعم، يا ابن خاقان الهرب، أجدر بك الآن وأسلم على الدوام، من العذاب والإعدام.
بنفسك فز إذا ما خفت ضيما
وخل الدار تنعى من بناها
فإنك واجد أرضا بأرض
ونفسك لم تجد نفسا سواها (يذهب.)
الجزء الحادي والعشرون (علي - أنس الجليس)
نامعلوم صفحہ