فقالت عزيزة: قلبي لا يحدثني بذلك.
فقال رمانة: لا تستسلموا للتشاؤم.
فهتفت عزيزة: الغائبون في أسرتكم أكثر من الحاضرين.
فقالت أنسية: فليخيب الله الظنون السيئة.
فتمتمت رئيفة: آمين.
عند ذاك ولولت عزيزة: ما العمل وأنا امرأة لا حول لي؟!
فقال وحيد: لقد قمت بالخطوة الأولى وتوجد بعد ذلك خطوات.
وقالت أنسية: إنه لا أعداء له.
فقال رمانة: هذا حق، ولكن للطريق أخطاره.
فتأوهت عزيزة، وقال وحيد: سأفعل المستحيل.
نامعلوم صفحہ