82

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

ناشر

دار سوزلر للطباعة والنشر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٨م

اصناف

الْإِشَارَة الاولى بصمات التَّوْحِيد لقد وضع اسْم الله الْأَعْظَم الْفَرد بتجليه الْأَعْظَم على الْكَوْن كُله بصمات التَّوْحِيد الْمُمَيز وأختام الوحدانية الْوَاضِحَة على مَجْمُوع الْكَوْن وعَلى كل نوع فِيهِ وعَلى كل فَرد فِيهِ وَلما كَانَت الْكَلِمَة الثَّانِيَة وَالْعشْرُونَ والمكتوب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ قد تناولا بَيَان ذَلِك التجلي بِشَيْء من التَّفْصِيل نكتفي بِالْإِشَارَةِ فَقَط إِلَى ثَلَاث بصمات وآيات مِنْهَا دَالَّة على التَّوْحِيد الْآيَة الأولى التعاون بَين أَجزَاء الْكَوْن إِن التجلي الْأَعْظَم للفردية قد طبع على وَجه الْكَوْن كُله طابعا مُمَيّزا للتوحيد وَآيَة وَاضِحَة للوحدانية وضوحا حول الْكَوْن كُله بِحكم الْكل الَّذِي لَا يقبل التجزئة مُطلقًا بِحَيْثُ

1 / 99