حقائق التأویل
حقائق التأويل
تحقیق کنندہ
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 376 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حقائق التأویل
الشریف الرضی d. 406 AHحقائق التأويل
تحقیق کنندہ
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
الشياطين بهم، وأن يشكل نداء الشيطان من نداء الملك عليهم، وإذا كانت الملائكة هي التي أتته بالبشارة، وقد جرت عادته - إذ هو نبي - باستماع كلامها، وألف مهابطها، وثلج صدره بما تؤديه إليه عن ربها، فأي عذر له في أن يعترضه الريب أو يختلجه الشك؟ وهل دليل أدل على أن زكريا لم يشك في أن النداء الذي نودي به كان من قبل ربه، من قوله في الجواب عنه: (رب أنى يكون لي غلام)؟، ولو كان شاكا كما زعموا لما جعل رجع الخطاب متوجها إلى الله تعالى، بل جعله مبهما وموقوفا، كما يفعل الشاك المرتاب، والذاهل الحيران، وكان أقرب أحواله أن يقول: أنى يكون لي غلام، ولا يبدأ مخاطبا لله سبحانه بقوله: (رب أنى يكون لي غلام)، فلما قال ذلك (استدللنا) NoteV00P093N01 بخروج الجواب على معرفة الخطاب. وهذا كاف بتوفيق الله.
صفحہ 93