حقائق التأویل
حقائق التأويل
تحقیق کنندہ
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 376 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حقائق التأویل
الشریف الرضی d. 406 AHحقائق التأويل
تحقیق کنندہ
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
ذلك ، لأنه لا يجوز أن يضن عن البلى بوجهها، ويسمح له بجملتها، ولو أراد ذلك لكان مناقضا، فليس الا ما ذكرناه.
وقال بعضهم: النفس NoteV00P080N01 على وجوه: قد يقول القائل:
أحذرك نفسي، أي: سطوتي وفعلي. ويقول: أحذرك نفسي، يريد به: التهدد لا غيره، ولو قال: أحذرك، ولم يقل: نفسي، لم يعرف المخاطب من الذي يحذر من جهته، فأراد أن يبين من المحذور (كذا وكذا منه) NoteV00P080N02 لكي يتقيه ولا يعصيه. وقد يقال، نفس الشئ ويراد الشئ بعينه لا غيره. ويقول القائل: أنا فعلته بنفسي، وليس يريد شيئا غيره. وتقول: جاءني عشرون نفسا، أي عشرون شخصا. والنفس: التي يستقر فيها العلم. وقيل: هو القلب، ومنه قولهم وقع في نفسي، أي: في مستقر علمي. والنفس:
الرأي، ومنه قول أحدهم: أنا في هذا الامر بين نفسين، أي:
بين رأيين في فعله وتركه ومنه قول الشاعر (2):
يؤامر نفسية كذى الهجمة الإبل أي: رأييه. والنفس: القوة، يقال: ثوب ماله نفس،
صفحہ 80