حقائق التأویل
حقائق التأويل
تحقیق کنندہ
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 376 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حقائق التأویل
الشریف الرضی d. 406 AHحقائق التأويل
تحقیق کنندہ
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
11 - مسألة (نسبة الامتراء إلى النبي!) الجواب عن الشبهة - معنى سؤال النبي من تقدمه من الرسل - حديث (ليس منا من غشنا) - معاني (من) الجارة.
ومن سأل عن معنى قوله تعالى: (الحق من ربك فلا تكن من الممترين - 60)، فقال: ظاهر هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله، فكيف يجوز عليه الامتراء والشك، وقد باشر برد اليقين، وتلقى عن الروح الأمين؟، والشاك لا يكون نبيا، ولا عن الله مؤديا!.
فالجواب: أن في ذلك أقوالا:
1 - أحدها، أن الله تعالى خاطب النبي بمثل هذا الخطاب ونظائره، والمراد به أمته، وذلك في القرآن كثير: كقوله تعالى:
(فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك..) NoteV00P104N01، والمراد بذلك من يشك من أمة النبي صلى الله عليه وآله، وأوضح ما ورد في القرآن من هذا الضرب: مما يدل
صفحہ 104