وإن قالوا: الحجة الدليل. قلنا: فقد وجدنا فيه ما يدل على أنه هو القرآن؛ من ذلك قول الله تعالى: {وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }[الفرقان:30]، وقال الله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون }[النمل:76]، وقال تعالى: {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق }[الزمر:41]، وقال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد}[الزمر:23]، وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}[ص:29]، وقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }[محمد:24]، وقال تعالى: {ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم}[محمد:20].
صفحہ 115