فقال عليه السلام: كان معنى ذلك أن الله تعالى خلق له كلاما في الشجرة سمعه موسى بأذنه، كما كان يسمع ما يأتي به الملك إليه من وحي ربه، فكان فهم موسى -صلى الله عليه- وسماعه لذلك الكلام الذي شاء الله إسماعه إياه لما أراد من كرامته واجتبائه، ففي ما هاهنا كفاية.