حقائق الایمان
حقائق الإيمان
تحقیق کنندہ
تحقيق : السيد مهدي الرجائي / إشراف : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 215 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
حقائق الایمان
شاہد ثانی d. 966 / 1558حقائق الإيمان
تحقیق کنندہ
تحقيق : السيد مهدي الرجائي / إشراف : السيد محمود المرعشي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1409 ہجری
بتفاصيله معتبرة في تحقق الإيمان؟ صرح باعتباره جمع من العلماء.
والظاهر أن التصديق به إجمالا كاف، بمعنى إن المكلف لو اعتقد حقية (1) كل ما أخبر به عليه السلام، بحيث كلما ثبت عنده جزئي منها صدق به تفصيلا كان مؤمنا وإن لم يطلع على تفاصيل تلك الجزئيات بعد ويؤيد ذلك أن أكثر الناس في الصدر الأول لم يكونوا عالمين بهذه التفاصيل في الأول، بل كانوا يطلعون عليها وقتا فوقتا، مع الحكم بإيمانهم في كل وقت من حين التصديق بالوحدانية والرسالة، بل هذا حال أكثر الناس في جميع الأعصار كما هو المشاهد فلو اعتبرناه لزم خروج أكثر أهل الإيمان عنه، وهو بعيد عن حكمة العزيز الحكيم.
نعم العلم بذلك لا ريب له من مكملات الإيمان، وقد يجب العلم به محافظة على صيانة الشريعة عن النسيان، وتباعدا عن شبه المضلين، وإدخال ما ليس من الدين فيه، فهذا سبب آخر لوجوبه لا لتوقف الإيمان عليه، وهو الظاهر.
وهل يعتبر في تحقق الإيمان التصديق بعصمته وطهارته وختمه الأنبياء بمعنى لا نبي بعده، وغير ذلك من أحكام النبوات وشرائطها؟ يظهر من كلام بعض العلماء ذلك، حيث ذكر أن من جهل شيئا من ذلك خرج عن الإيمان، ويحتمل الاكتفاء بما ذكرناه من التصديق بها إجمالا.
الأصل الرابع (التصديق بإمامة الإثنا عشر صلوات الله عليهم أجمعين) وهذا الأصل اعتبره في تحقق الإيمان الطائفة المحقة الإمامية، حتى أنه من ضروريات مذهبهم، دون غيرهم من المخالفين، فإنه عندهم من الفروع.
صفحہ 149