ہانن الا خرافہ
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
اصناف
10
وقد قام عدد من الباحثين بدراسة ميل الناس لالتماس المعلومات المؤيدة في استراتيجياتهم في اختبار فرضياتهم في حياتهم اليومية. من ذلك أن يقوم الباحث بتقديم قائمة من الأسئلة للشخص المفحوص لكي ينتقي منها مجموعة يوجهها للشخص الذي يريد أن يكشف عن وجود (أو عدم وجود) سمة شخصية معينة فيه (سمة الانبساط مثلا)، وكانت النتيجة أن المفحوص يميل أحيانا إلى انتقاء الأسئلة التي يكون ردها الموجب مؤيدا للفرضية (فرضية وجود السمة الانبساطية مثلا)، وقد يكون السؤال مضيقا بحيث يرجح ألا يرد عليه إلا بالإيجاب؛ ومن ثم تكون الحصائل تأييدا زائفا للفرضية الأولى حتى لو كانت هذه الفرضية غير صحيحة.
11
وتشير الدراسات الحديثة رغم ذلك إلى أنه بينما تسود مغالطة التأييد كحالة مبدئية، فإن تكرار ورود البيانات المفندة يحدث تحولات في التفكير النظري، فالمسلك العام لدى الباحثين هو استبعاد البيانات المفندة في البداية باعتبارها نتاج زلل أو سهو أو عوامل دخيلة، غير أن تكرار البيانات المفندة وتراكمها وإلحاحها في الظهور يحدث تغيرا في استراتيجيات الاستدلال السببي. (2) نرى ما نتوقع أن نراه
التقييم المتحيز للبيانات الملتبسة وغير المتسقة
سوف أراه عندما أعتقد به.
زلة لسان لعالم النفس: ثان بيتمان
إنما تنجح المقالة في المر
ء إذا صادفت هوى في الفؤاد
المتنبي
نامعلوم صفحہ