ہانن الا خرافہ
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
اصناف
وفوق كل شيء يجب أن تكون قابلة للتكذيب
falsifiable ، كما أنها يجب أن تصاغ بوضوح وبطريقة متينة منطقيا، وأن يصرح بما عساه أن يعد دليلا لها، وما عساه أن يعد دليلا ضدها. (4)
يجب أن يكون الدليل مشاعا ومتاحا لجميع النقاد الأكفاء
فالعلم نشاط عام مشاع، قائم على الثقة، وباستثناءات نادرة جدا، فإن كل من يأبى أن يسمح لمنافسين خطرين أن يلاحظوا طرائقه البحثية أو أجهزته، أو يطلعوا على بياناته الخام؛ فإن دعواه لا تلزم أحدا، وموقفه قرينة ضد علمية دعواه. ثمة احتمال الغش بطبيعة الحال، وثمة الاحتمال الأكبر وهو أن تكون النتائج الخاطئة بسبب متغيرات دقيقة غير منضبطة خفيت على المجرب وندت عن ملاحظته. (9) ما الضير؟!
يلهو الأطفال برمي الضفادع بالحجارة بينا الضفادع تموت جدا لا لهوا. (مثل صيني)
ربما ينظر بعض العلية من العلماء إلى العلم الزائف باستخفاف وخلو بال، بل قد يولونه غير قليل من الرثاء والشفقة، ولسان حالهم يقول: «هون عليك؛ ما الضير؟ هذا عبث أطفال لن يضر العلم شيئا.»
نعم، الدجل لن يضر العلم شيئا، ولكنه يلحق أفدح الضرر بالمجتمع.
قد يكون الضرر في الحالات الفردية هينا محتملا، ولكن ضرر الانتشار الواسع للعلم الزائف هو ضرر فادح، وعواقب تفشي الدجل في أوصال المجتمع هي عواقب وخيمة. الدجل الطبي يخلف موتا مجانيا ومعاناة كان منها بد، والعلاج النفسي الزائف قد يزرع ذكريات كاذبة بانتهاكات موهومة، وتحليل الخطوط قد يلوث سمعة أبرياء ... إلخ. إن تفشي الأمية العلمية في المجتمع يضعضعه ويهبط به.
بعض مآثم الأمية العلمية
خداع العامة: من حق الناس أن تتلقى معلومات صحيحة تبني عليها اعتقاداتها وقراراتها. لن يرتقي البشر بنشر المعلومات الكاذبة سواء حسنت النية أم ساءت.
نامعلوم صفحہ