يا مولاي المهيب، ألتمس إذنا بالرجوع إلى «فرنسا» فقد فارقتها مسرعا لأداء واجب التهنئة بارتقائك كرسي الملك، والآن قد شاقني العود إليها، فأنا جاث بين يدي كرمك للترخص في السفر.
الملك :
أفاستأذنت أباك. ما يقول «بولونيوس»؟
بولونيوس :
قد ألح بالاستئذان يا مولاي. وألحف، وما زال بي حتى أذنته بكل إبطاء، فأضرع أن تمنحه الإجازة بالسفر.
الملك :
تخير الساعة التي فيها رضاك، فإن وقتك منذ الآن لك، وأمانينا الطيبة تصحبك، والآن أي «هملت» أي ابن أخي بل ابني.
هملت (منفردا) :
شيئا أكثر من ابن الأخ، وشيئا أقل من الابن.
الملك :
نامعلوم صفحہ