389

ہمیان الزاد الی دار المعاد

هميان الزاد إلى دار المعاد

علاقے
الجزائر

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح ثم وقف عند المشعر الحرام، يعنى ذلك الجبل، فقال " قد وقفت ها هنا والمزدلفة كلها موقف "

وعن ابن عباس ما بين الجبلين كله مشعر، وذكروا عن إبراهيم الخليل عليه السلام أنه بات يجمع حتى إذا كان من الغد صلى صلاة المعجلة، ثم وقف إلى الصلاة المصبحة ثم أفاض، وعن جابر بن عبد الله

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلع الفجر صلى الصبح ثم وقف "

وليست الأحاديث التى ذكر فيها الوقوف عند الجبل مفسرة للمشعر الحرام المذكور فى الآية، كالحديث السابق عن جابر ابن عبد الله، وكما روى عنه

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع حتى طلع الفجر حتى تبين له الصبح بأذان وإقامة، ثم ركب القصوى حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعا وكبر وهلل، ولم يزل واقفا حتى أسفر جدا، ودفع قبل أن تطلع الشمس "

، رواه البغوى ولم يذكره البخارى ولا مسلم ولا الترمذى ولا النسائى ولا ابن ماجه ولا البيهقى ولا الطبرانى، وروى الربيع عن أبى عبيدة عن جابر بن زيد بلاغا عن أبى أيوب الأنصارى

" صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا "

، وروى الربيع عن أبى عبيدة أنه

" لما تم حجه صلى الله عليه وسلم خطب الناس بعرفة فقال " إن أهل الشرك والأوثان يدفعون من عرفات إذا صارت الشمس على رءوس الجبال كأنها عمائم الرجال فى وجوههم، وإنا لا ندفع من عرفات حتى تغرب الشمس ويفطر الصائم، وندفع من المزدلفة غدا إن شاء الله قبل طلوع الشمس هديا مخالفا لهدى الشرك والأوثان "

، قال طاووس كان أهل الجاهلية يدفعون من عرفة قبل أن تغيب الشمس ومن المزدلفة بعد طلوعها، وكانوا يقولون أشرق ثبير كيما تغير فنسخ الله تعالى أحكام الجاهلية، فآخر الإفاضة من عرفة إلى غروب الشمس، وقدم الإفاضة من المزدلفة عن طلوعها، وثبير جبل بمكة، والمعنى ادخل يا ثبير فى الشروق كى ندفع للنحر، يقال أغار أى أسرع ودفع فى غدوه. وروى البخارى عن عمرو بن ميمون قال قال عمر

نامعلوم صفحہ