216

حمویہ کبری

الفتوى الحموية الكبرى

ایڈیٹر

د. حمد بن عبد المحسن التويجري

ناشر

دار الصميعي

ایڈیشن نمبر

الطبعة الثانية ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م

پبلشر کا مقام

الرياض

النفي بعد تثبيت ما يجوز عليه في قولهم ما نفوه لأن كل من يثبت شيئًا في المعنى ثم نفاه بالقول لم يغنِ عنه نفيه بلسانه، واحتجوا بهذه الآيات أن الله تعالى في كل شيء بنفسه كائنًا ثم نفوا معنى ما أثبتوا، فقالوا: لا كالشيء في الشيء.
قال أبو عبد الله: أما قوله: ﴿حَتَّى نَعْلَمَ﴾ [محمد:٣١]، ﴿وَسَيَرَى اللهُ﴾ و﴿إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ﴾ فإنما معناه: حتى يكون الموجود فيعلمه موجودًا، ويسمعه مسموعًا، ويبصره مبصرًا لا على استحداث علم ولا سمع ولا بصر.

1 / 394