- قامت حماسة أبى تمام على الإجمال في الأغراض، فحصرتها في عشرة أبواب، بينما كان البحتري معنيًا بالتفصيل الدقيق الذي أوصل حماسته إلى مائة وأربعة وسبعين بابًا.
- كشف البحتري عن قدرة فائقة في تقصي المعاني الشعرية والتمييز بينهما.
- إذا كان البحتري قد سهل للقاريء الحصول على المعنى الذي يريده، فإِنه بالمقابل فتت القصيدة الواحدة، وأساء إلى ما تتمتع به من وحدة نفسية، وسياق منسجم.
- غلب على أبواب الحماسة طابع الجد والوقار والعظة، فخلت من معان كثيرة توافرت في الشعر العربي، كالغزل واللهو ....
- كان شعراؤها محصورين في الجاهلية والإسلام والعصر الأموي، باستثناء بشار ابن برد، ومطيع بن إياس، وصالح بن عبد القدوس ممن أدركوا العصر العباسي.
- كان أساس الاختيار هو المعنى الذي ينسجم مع عنوان الباب الذي يحدده، بغض النظر عن القيمة الفنية له، ولهدا لحظناه يكثر من النماذج الشعرية لشعراء عنوا بالمعاني السامية، وقصروا فنيًّا، من أمثال صالح بن عبد القدوس، وعبد الرحمن بن حسان في ثابت.
- التزم في جميع الأبواب بالأساس المعنوي باستثناء الباب الأخير (١٧٤) الذي قام على أساس موضوعي في أشعار الرثاء عند النساء.
- انفردت حماسة البحتري بأشعار الرد في غيرها من المصادر.
٢
- كان عدد الشعراء في الحماسة (٦٣٠) شاعرًا، كثير منهم لم يردوا في غيرها.
1 / 7