(حيار) وهو تصحيف صوبناه" وهذا غريب؛ لأن الاسم قد ورد (جبار) دون تصحيف في المخطوط (٢٦٦) وغير ذلك كثير.
أو سقوط أبيات، مثل بيتين لأنس بن أبي أنس الليثي: [مخطوط ٣٧٣]:
واذكر العهد الذي عاهدتني ... وحديثا قلتَه في المجمعهْ
ليت من يسعى بسوء بيننا ... جنَّه الليلُ بأرضٍ مُسبعهْ
والبيتان الرابع والخامس في مقطوعة من خمسة أبيات كما في الأصل، وقد سقطا من الطبعتين، وكذلك عشرات الأخطاء التي وقع فيها لويس شيخو، وجاءت في مطبوعة طريفي حذو النعل بالنعل، مما تكرر في أكثر حواشي الكتاب، ومن أمثلة ذلك قول معروف بن عمرو الطائي:
إذا كان في نفس ابن عمك حاجة ... فلا تستثرها، سوف يبدو دفينها
[المخطوط ٣٥]
وفي الطبعات الثلاث "تستشر ما" ..، وقول عبيد الله بن الحر الجعفي:
ما زلت أنفي الخسف عني وأحتمي ... وبعضهم إن سيم بالخسف مبلس
[مخطوط ٣٨]، وهو في [طريفي وشيخو]: ملبس.
وقول الحارث بن حصين الكلبي:
آليت لا أعطيك قسرًا ظلامةً ... ولا طائعًا ما نقلت رجْلها قدمْ
[المخطوط ٤٦]، وفي [طريفي وشيخو]: ما قَدمت ..
والذي لا شك فيه أن لويس شيخو قد تصرف في كثير من النصوص بالحذف والتغيير دون وازع، وقد تابعه طريفي في أكثر هذه الأخطاء التي هي أكثر من أن تحصيها هذه المقدمة؛ إذ هي بحاجة إِلى بحث مستقل فيها ..
1 / 11