(أَتَانِي نجيي بعد هدءٍ ورقدةٍ ... وَلم يَك فِيمَا قد بلوت بكاذب)
(ثَلَاث ليالٍ قَوْله كل ليلةٍ ... أَتَاك نَبِي من لؤَي بن غَالب)
(فَرفعت أذيال الْإِزَار وشمرت ... بِي العرمس الوجناء حول السباسب)
(فَأشْهد أَن الله لَا شَيْء غَيره ... وَأَنَّك مأمونٌ على كل غَائِب)
(وَأَنَّك أدنى الْمُرْسلين وَسِيلَة ... من الله يَابْنَ الأكرمين الأطايب)
(فمرنا بِمَا يَأْتِيك من وَحي رَبنَا ... وَإِن كَانَ فِيمَا جِئْت شيب الذوائب)
(وَكن لي شَفِيعًا يَوْم لاذو شفاعةٍ ... بمغنٍ فتيلًا عَن سَواد بن قَارب)
1 / 78