(عدمنا خَيْلنَا إِن لم تَرَوْهَا ... تثير النَّقْع موعدها كداء)
(يبارين الأعنة مصغياتٍ ... على أكتافها الأسل الظماء)
(تظل جيادنا متمطراتٍ ... يلطمهن بِالْخمرِ النِّسَاء)
(فإمَّا تعرضوا عَنَّا اعتمرنا ... وَكَانَ الْفَتْح وانكشف الغطاء)
(وَإِلَّا فَاصْبِرُوا لجلاد يومٍ ... يعز الله فِيهِ من يَشَاء)
(وَجِبْرِيل رَسُول الله فِينَا ... وروح الْقُدس لَيْسَ لَهُ كفاء)
(وَقَالَ الله قد أرْسلت عبدا ... يَقُول الْحق إِن نفع الْبلَاء)
(شهِدت لَهُ فَقومُوا صدقوه ... فقلتم لَا نقوم وَلَا نشَاء)
1 / 58