(أَلا هَل أَتَى غَسَّان فِي نأي دارها ... وَأخْبر شيءٍ بالأمور عليمها)
(بِأَن قد رمتنا عَن قسيٍ ضوامرٍ ... معدٌ مَعًا جهالها وحليمها)
(لأَنا عَبدنَا الله لم نرج غَيره ... رَجَاء الْجنان إِذْ أَتَانَا زعيمها)
(نَبِي لَهُ فِي قومه إِرْث غزةٍ ... وأعراق صدقٍ هذبتها أرومها)
(فَسَارُوا وسرنا والتقينا كأننا ... أسود لقاءٍ لَا يُرْجَى كليمها)
(ضربناهم حَتَّى هوى فِي مكرنا ... لمنخر سوءٍ من لؤيٍ عظيمها)
1 / 51