٦٦ - وَقَالَ أَيْضا
(قد آمن الله من خوف وَمن عدم ... من كَانَ معن لَهُ جارا من الزَّمن)
(معن بن زَائِدَة الموفى بِذِمَّتِهِ ... والمشترى الْحَمد بالغالي من الثّمن)
(يرى العطايا الَّتِي تبقى محامدها ... غنما إِذا عدهَا الْمُعْطِي من الْغبن)
(بنى لشيبان مجدا لَا زَوَال لَهُ ... حَتَّى تَزُول ذرى الْأَركان من حضن)
٦٧ - وَقَالَ ابْن أبي السمط
(فَتى لَا يُبَالِي المدلجون بنوره ... إِلَى بَابه أَن لَا تضيء الْكَوَاكِب)
(لَهُ حَاجِب عَن كل أَمر يعِيبهُ ... وَلَيْسَ لَهُ عَن طَالب الْعرف حَاجِب)
(أَصمّ عَن الْفَحْشَاء حَتَّى كَأَنَّهُ ... إِذا ذكرت فِي مجْلِس الْقَوْم غَائِب)
٦٨ - وَقَالَ مَرْوَان بن صرد من شعراء الدولة العباسية
(إِن السنان وحد السَّيْف لَو نطقا ... تحدثا عَنْك يَوْم الروع بالعجب)
(أنفقت مَالك تعطيه وتبذله ... يَا متْلف الْفضة الْبَيْضَاء وَالذَّهَب)
(عيدانكم خير عيدَان وأطيبها ... عيدَان نبع وَلَيْسَ النبع كالغرب)
٦٩ - وَقَالَ بشار بن برد
(إِنَّمَا لَذَّة الْجواد ابْن سلم ... فِي عَطاء وموكب للقاء)