105

حماسہ

الحماسة البصرية

ایڈیٹر

مختار الدين أحمد

ناشر

عالم الكتب

پبلشر کا مقام

بيروت

(وَقلت لَهُ وَقد أبدى نصالا ... محددة ووجها مكفهرا)
(بدل بمخلب وبحد نَاب ... وباللحظات تحسبهن جمرا)
(وَفِي يمناي ماضي الْحَد أبقى ... بمضربه قراع الْخطب إثرا)
(ألم يبلغك مَا فعلت ظباه ... بكاظمة غَدَاة لقِيت عمرا)
(وقلبي مثل قَلْبك لست أخْشَى ... مصاولة وَلست أَخَاف ذعرا)
(وَأَنت تروم للأشبال قوتا ... ومطلبي لبِنْت الْعم مهْرا)
(فَفِيمَ تروم مثلي أَن يُولى ... وَيتْرك فِي يَديك النَّفس قسرا)
(نَصَحْتُك فالتمس يَا لَيْث غَيْرِي ... طَعَاما إِن لحمي كَانَ مرا)
(فَلَمَّا ظن أَن الْغِشّ نصحي ... فخالفني كَأَنِّي قلت هجرا)
(مَشى ومشيت من أسدين راما ... مراما كَانَ إِذْ طلباه وعرا)
(يكفكف غيلَة إِحْدَى يَدَيْهِ ... ويبسط للوثوب على أُخْرَى)
(هززت لَهُ الحسام فخلت أَنِّي ... شققت بِهِ لَدَى الظلماء مجرا)
(وجدت لَهُ بطائشة رَآهَا ... لمن كَذبته مأمنته قدرا)
(بضربة فيصل تركته شفعا ... وَكَانَ كَأَنَّهُ الجلمود وترا)

1 / 105