بذل المنفي والمتضرع إلى إله بوثو، قصارى جهده في إنجاز مهمته، تحثه بعدل نصائح من فوق.
أطلقوا صيحة النصر لإفلات بيت سيدنا من محنته، ومن تبذير ثروته بأيدي الشخصين الفاسدين، ثروته المحزنة!
وقد جاء ذلك الذي دوره الانتقام بالخداع، بواسطة الهجوم خلسة. وفي أثناء المعركة أرشدت يده بواسطة تلك التي هي بكل حق ابنة زوس، التي تنفث الغضب بموت أعدائها. نطلق عليها نحن البشر اسم «العدالة»، وبذا نصيب الهدف.
أطلقوا صيحة النصر لإفلات بيت سيدنا من محنته، ومن تبذير ثروته بأيدي الشخصين الفاسدين، ثروته المحزنة !
إن الأوامر التي أعلنها جهرا لوكسياس ساكن محراب مغارة برناسوس القوية، قد توطدت الآن بالدهاء العديم الخداع المهاجم للشر. عسى أن تسود كلمة الرب كي لا أخدم الشرير!
52
ومن الصواب احترام سنة السماء.
انظروا، ها هو النور قد أقبل وتحررت من الحكم القاسي الذي شل حركة أفراد الأسرة. انهضي أيتها الأبهاء! فقد مضى عليك مدة طويلة وأنت راقدة على الأرض عاجزة عن الحركة.
سرعان ما سيمر «الوقت» المنجز لكل شيء، من أبواب البيت عندما يطرد كل تلوث من الوطيس بطقوس التطهير التي تطرد المصائب. وستتغير عجلات الحظ وهي تسقط وتستقر بوجوه جميلة المنظر حسنة الاستعداد لكل من يقيم في هذا البيت.
انظروا، ها هو النور قد أقبل وتحررت من الحكم القاسي الذي شل حركة أفراد الأسرة. انهضي أيتها الأبهاء! فقد مضى عليك مدة طويلة وأنت راقدة على الأرض عاجزة عن الحركة. (يرى أوريستيس ممسكا بغصن المتضرع وبإكليله وواقفا بجانب الجثتين ومعه بولاديس، والخدم يعرضون ثوب أجاممنون.)
نامعلوم صفحہ