سمعا وطاعة. (ويلتفت إلى داخل المكان ويقول)
قم يا خسيس وأظهر له نفسك من الشباك. (ومن بعد ما يختفي لحظة يظهر بصفة خدام ويقول)
إني في كل الأحوال، متشكر لهذا الإفضال. (ويختفي ثانيا ويظهر في الحال بصفة حكيم)
هل رأيت سحنة هذا الفاجر الذي هو لكل جميل ناكر؟
جروريني (يقول إلى سيده جورجيبوس) :
وحق ذمتي ما هما إلا واحد، وستعلم ذلك وتشاهد، ولأجل البيان والتحقيق، قل له: أريد أن أراك مع أخيك أيها الصديق.
جورجيبوس :
يا سيدي الدكتور الشهير، افعل معي هذا المعروف الأخير، بأن تظهر أخاك معك في الشباك وتصافحه، وتعفو عنه وتسامحه.
سجنرل :
إن هذا الأمر لا أمكن منه أحدا سواك، ولكن لأجل أن أحقق لك أني مستعد لما يوجب رضاك، بالنسبة لما بيننا من المحبة والمودة، نويت ولو بكل صعوبة وشدة، أن يستسمحك أولا عن هذه الأتعاب، والمشقات الصعاب. (ويختفي ويظهر فورا بصفة خدام)
نامعلوم صفحہ