أخشى أن يلحظ الملك شيئا عليها.
الرجل :
لا تخشي شيئا يا أمي. تعالي ... تعالي نرتب معا كل شيء بعيدا عن هنا، يجب ألا يرانا هنا وإلا ضاع كل شيء. (تستند الأم العجوز على ذراعه، يخرجان من المسرح. يفتح باب غرفة نوم الحاكم بأمر الله. يخرج الحاكم بأمر الله حافيا بملابس النوم. يجر الحمار بحذر وهدوء حتى يضعه في مكانه المعتاد من الركن. يتلفت حوله في خوف وحذر، ثم يدخل غرفته ويغلق الباب.) (ستار)
الفصل الثاني
المشهد الأول (طريق الحدود، الدنيا ليل، كوخ الرجل العجوز وعلى بابه الشمعة الصغيرة. الأم العجوز ورجل الكوخ واقفان أمام الكوخ يتطلعان إلى الطريق في انتظار وقلق.)
الأم :
تأخروا! أخشى أن يكون أحد من الجنود قد رآهم. إني خائفة.
رجل الكوخ :
لا تخافي. الطريق طويل والدنيا ليل.
الأم (في قلق) :
نامعلوم صفحہ