حدثتك عن شبح يحمل خنجرا يطعن به من خالف وصاياي، ولقد فاتني أن أحدثك أنه كذلك يحمل رشاشا يصب رصاصه على كل مخرج يعطى لشخص واحد أكثر من دور واحد في أي رواية، فحذار حذار.
إفرنجيتان
في هذه الرواية فتاتان أميركيتان لا تنطقان إلا ببضعة ألفاظ، واحدة تلبس قميص سباحة، والثانية تلبس البنطلون، لن يصعب عليك أن تقنع فتاة بلبس البنطلون، ولئن خانتك ذرابة اللسان عن الإقناع ، فأت بفتاة إفرنجية تلبس قميص السباحة، غير أنه ما زال همنا - أنت وأنا وشمدص جهجاه - أن نخرج بالفتاة العربية من خدرها، فاقبل بفتاة تلبس الفسطان العادي، وضع على لسان الأستاذ عبارة «إن حلة الانغماس بالبحر التي يسمونها قميص السباحة لمقدر وجودها تحت الفسطان.»
والآن - وقد سمعت أوامري - انهض من بين قدمي، فإني أريد أن أعانقك؛ فنحن بدأنا الحديث وأنا على قدميك، وأنهيناه وأنت بين قدمي، ثم ختمناه بعناق، أفهمت الآن معنى «التأرجح» أو«الحربأة» أي ال
؟
27 أكتوبر سنة 1947، مانيلا، الجمهورية الفلبينية
نامعلوم صفحہ