حَارِثَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن قتل زيد فجعفر فَإِن قتل جَعْفَر فعبد الله بن رَوَاحَة
قَالَ عبد الله كنت مَعَهم فِي تِلْكَ الْغَزْوَة فالتمسنا جَعْفَر فوجدناه فِي الْقَتْلَى وَوجدنَا فِيمَا أقبل من جسده بضعا وَتِسْعين بَين طعنة ورمية
١٠٠ - حَدثنَا الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة إِن أَمْدَاد الْعَرَب كَثُرُوا على رَسُول الله ﷺ حَتَّى غموه وتقصفوا عَلَيْهِ فَلَمَّا رأى ذَلِك الْمُهَاجِرُونَ قَامُوا ففرجوا عَنهُ فولى رَسُول الله ﷺ نَحْو بَيت عَائِشَة حَتَّى لما كَانَ على الْبَاب أسلم رِدَاءَهُ ثمَّ وثب فَوَقع فِي الْحُجْرَة فَقَالَ اللَّهُمَّ العنهم فَقَالَت عَائِشَة هلك الْقَوْم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ كلا وَالله يَا ابْنة أبي بكر لقد اشْترطت على الله ﷺ شرطا لَا خلف لَهُ قلت اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنا بشر أضيق كَمَا يضيق بِهِ الْبشر وَأعجل بِمَا يعجل بِهِ الْبشر فأيما امْرِئ بدرت إِلَيْهِ مني بادرة فاجعلها لَهُ كَفَّارَة
1 / 79