الجزء الثاني من حديث عبد الله بن مسعود
جمع أبي محمد يحيى بن محمد بن أبي المظفر بن صاعد، مولى بني هاشم.
رواية أبي بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الكاغذي.
رواية الشريف أبي نصر محمد بن علي بن الحسن الزينبي.
رواية الشيخ أبي محمد محمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الله التميمي.
رواية الشيخ برهان الدين أبي الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري.
رواية شيخنا الشيخ الإمام العالم مفتي المسلمين تاج الدين أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد بن علي بن محمد بن القسطلاني.
صفحہ 2
بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرنا الشيخ الإمام العالم برهان الدين أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج بن علي الحصري، في يوم الإثنين الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وست مائة في الحرم الشريف تجاه الكعبة المعظمة، قال: أخبرنا الشيخ الصالح أبو محمد محمد بن أحمد بن عبد الكريم بن عبد الله التميمي، وأنا حاضر أسمع وذلك في يوم الجمعة سابع شعبان من سنة خمس وخمسين وخمس مائة، قيل له: أخبركم الشريف الأجل السيد أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، رحمه الله في يوم الأحد مستهل ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين وأربع مائة، قال: ثنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق، قال: حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، مولى الهاشميين، قال: ثنا عبد الجبار بن العلاء، والحسن بن الصباح البزار، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، واللفظ لعبد الجبار، قالوا: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أن عبد الله، سجد سجدتي السهو بعد التسليم، وحدث " أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد بعد التسليم ".وقال ابن البزار في حديثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد سجدتي السهو بعد التسليم. وقال ابن أبي عبد الرحمن في حديثه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجدهما بعد التسليم (2) -[2] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، نا محمد بن زنبور المكي، قال: ثنا الفضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فزاد فيها أو نقص، فلما قضى الصلاة قالوا: يا رسول الله حدث في الصلاة حدث؟ قال: " وما ذاك "؟ قالوا: زدت أو نقصت، فثنى رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين وهو جالس، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: " إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني، أيما أحد منكم صلى صلاة فلم يدر زاد أو نقص فليتحر من ذلك الصواب، ثم ليبن عليه ويسجد سجدتي السهو "
صفحہ 4
(3) -[3] أخبرنا أبو بكر، قال نا أبو محمد، قال: نا يوسف بن موسى القطان، قال: نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة. فقال إبراهيم: لا أدري أزاد أو نقص، فلما سلم قيل له: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " لا، وما ذاك "؟ قالوا: صليت كذا وكذا فثنى رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم فلما فرغ أقبل علينا بوجهه، فقال: " إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتمم عليه ثم ليسجد سجدتين "
صفحہ 5
(4) -[4] أنبا أبو بكر، قال: ثنا أبو محمد، ثنا بندار محمد بن بشار، ثنا محمد، يعني غندرا، ثنا شعبة، عن منصور، قال شعبة: كتب به إلي وقرأته عليه، قال: حدثني إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لا ندري زاد أو نقص فنسأل، فحدثناه بصنيعه فثنى رجله واستقبل القبلة، وسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: " إنه لو حدث في الصلاة شيء لأنبأتكموه وإنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وأيكم شك في صلاته فليتحر أقرب ذلك إلى الصواب وليبن عليه وليسجد سجدتين "
صفحہ 6
(5) -[5] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا أحمد بن منصور، ثنا يزيد بن هارون، ثنا شعبة، عن الأعمش، ومنصور، عن إبراهيم، بنحو حديث الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خمسا، فقيل له: يا رسول الله أزيد في الصلاة؟ قال: " وما ذاك "؟ قالوا: صليت خمسا." فسجد سجدتي السهو ".وقال شعبة في حديثه عن الأعمش، ومنصور، قالا: كان إبراهيم في هذا الحديث يشك في الزيادة والنقصان (6) -[6] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، حدثنا محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي، ثنا حفص بن غياث، عن سعد، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا شك أحدكم في صلواته فليتحر وليسجد سجدتين "
صفحہ 8
(7) -[7] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويوسف بن موسى، واللفظ ليعقوب، قالا: ثنا وكيع، ثنا مسعر، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا شك أحدكم في صلاته " قال يوسف: " في الصلاة " " فليتحر الصواب ثم ليسجد سجدتين ".وقال يوسف: " سجدتي السهو "
صفحہ 9
(8) -[8] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن معمر، وسعيد بن بحر القراطيسي، قالا: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا مسعر، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فأيكم ما شك في صلاته فلينظر أحرى ذلك للصواب فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين "
صفحہ 10
(9) -[9] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث، ثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح بن القاسم، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة زاد فيها أو نقص منها، فلما فرغ قلنا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: فثنى رجله فسجد سجدتين، ثم قال: " لو حدث شيء في الصلاة لأخبرتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني، وإذا أحدكم شك في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم وليسجد سجدتين ".قال أبو بكر: قال أبو محمد: وزادنا أبو بكر الأثرم، عن محمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع في هذا الإسناد: قلنا: صليت كذا وكذا، ولم يقله أبو الأشعث، وقال الأثرم أيضا في حديثه: ثم يسجد سجدتين (10) -[10] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن إسماعيل البخاري، واللفظ لابن عسكر، قالوا: ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سها أحدكم في صلاته فليتوخ ثم ليسجد سجدتي السهو ".قال لنا ابن عسكر، عن سفيان بن سعيد الثوري، قال أبو بكر: قال أبو محمد بن صاعد: وهو عند وكيع، عن مسعر، وعند ابن مهدي، عن زائدة (11) -[11] حدثنا أبو محمد، قال: ثناه يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثناه زائدة بن قدامة، وثناه أحمد بن منصور، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زائدة، حدثنا منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد في الصلاة أو نقص، قال منصور: فأما إبراهيم الناسي في ذلك، عن علقمة، أو علقمة، عن عبد الله، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أقبل علينا بوجهه فقلنا: يا رسول الله حدث في الصلاة شيء، قال: " وما ذاك؟ " فأخبرناه بالذي صنع، فثنى رجله واستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم انصرف إلينا، فقال: " إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم، ولكني بشر أذكر كما تذكرون، وأنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وأيكم ما شك في صلاته فلينظر أحرى ذلك للصواب، فليتم عليه، ثم يسلم، ويسجد سجدتين "
صفحہ 13
(12) -[12] حدثنا أبو بكر، ثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة العجلي، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد أو نقص، فلما صلى قال له بعض القوم: أحدث في الصلاة شيء يا رسول الله؟ قال: فثنى رجله، فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: " لو حدث في الصلاة شيء لأخبرتكم إنما أنا بشر مثلكم "
صفحہ 14
(13) -[13] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا أحمد بن منصور، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم، وهو ابن طهمان، عن منصور، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إما أن يكون زاد أو نقص، فلما قضى رسول الله صلاته، قيل له: يا رسول الله أحدث في الصلاة؟ قال: " وما ذاك؟ قيل: فعلت كذا وكذا، قال: فثنى رجله، وسجد سجدتين وهو جالس ثم سلم، وقال: " إنه لو حدث في الصلاة لأنبأتكم، ولكني بشر أنسى كما تنسون، فأيكم شك في الصلاة فليتحر الصواب ثم ليسجد سجدتين وهو جالس "
صفحہ 15
(14) -[14] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا أحمد بن منصور، ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، ثنا وهيب، ثنا منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة زاد فيها أو نقص، قال: وأكبر ظني أنه قال: نقص فلما سلم قال الناس: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " ما حدث فيها شيء، ولو حدث فيها شيء لأخبرتكم ".ثم قال: " وما ذاك؟ " فأخبر بصنعه، فثنى رجله ثم سجد سجدتين، ثم سلم، ثم قال: " إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا أحدكم صلى صلاة فلم يدر زاد أو نقص، فلينظر أحرى ذلك في الصواب فليتممه، وليسجد سجدتين، ثم ليسلم ".قال ابن صاعد: ورواه مفضل بن مهلهل (15) -[15] أخبرنا أبو بكر، ثناه أبو محمد، ثناه شعيب بن أيوب، ثنا يحيى بن آدم، ثنا مفضل بن مهلهل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الذي يرى أنه الصواب فيتممه، ثم يسلم، ثم يسجد سجدتين ".قال ابن صاعد: وروي عن أيوب السختياني، عن منصور، إلا أنه قال: عن أبي وائل، عن عبد الله (16) -[16] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن إبراهيم الأنماطي مربع، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، قالا: ثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني، قال: حدثني الحارث، يعني ابن عمير، قال: ثنا أيوب، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إما زاد أو نقص منها، فقال بعضهم: أحدث في الصلاة شيء؟ قال: " ما حدث فيها شيء، ولو حدث فيها لحدثتكم، ولكني بشر أنسى فإذا نسيت فذكروني ".فصلى رسول الله ما بقي من صلاته ثم سجد سجدتين، ثم قال: " إذا صلى أحدكم فلم يدر زاد أم نقص فليتوخ الصواب من ذلك ثم يسجد سجدتين وهو جالس "
صفحہ 18
الحديث الثاني (17) -[17] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله: " لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ".قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، كانت تقرأ القرآن، فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، قال: فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله تعالى؟، فقالت المرأة: والله لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: والله لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، ثم قال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا بندار محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، قال: ذكرت حديث منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الواشمة لعبد الرحمن بن عابس، فقال: قد سمعته من أم يعقوب، عن عبد الله ولا أجيء به كما أريد (18) -[19] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا يوسف بن موسى، وسعيد بن بحر، قالا: ثنا أبو داود الحفري، ثنا سفيان، وثناه محمد بن زنجويه، ثنا الفريابي، ثنا سفيان، وثنا محمد بن إسحاق، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، واللفظ للفريابي، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ".قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، فجاءت فقالت: إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت، فقال: ما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله؟، فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول، قال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما قرأت {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟، قالت: بلى، قال: فإنه قد نهى عنه، قالت: فإني أرى أهلك يفعلون، قال: فاذهبي فانظري، فذهبت فنظرت فلم تر من حاجتها شيئا، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتها "
صفحہ 20
(19) -[20] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن بشار بندار، حدثنا محمد، يعني غندرا، ثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات، والموتشمات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ".فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعفور، كذا قال إنما هي أم يعقوب، قد قرأت القرآن فأتته فقالت: ألم أخبر أنك لعنت كيت وكيت؟ فقال: ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله بلى، قد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (20) -[21] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن عبد الله المخرمي، وشعيب بن أيوب الصريفيني، قالا: ثنا يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " لعن الله الواشمات، والموتشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ".قال : فبلغ امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، فأتته فقالت: إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت، فقال: ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله؟ قالت: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما وجدت {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟، قالت: بلى، وإني لأظن بعض أهلك يفعلون ذلك، قال: فادخلي فانظري، فدخلت وخرجت، فقالت: ما رأيت شيئا، فقال: لو فعلت لما تجامعنا "
صفحہ 22
الحديث الثالث (21) -[22] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، ثنا عبدة بن عبد الله الصفار، ثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن منصور، قال: وثنا إسرائيل، عن الأعمش، وثنا الفضل بن سهل، ثنا الأسود بن عامر، ثنا إسرائيل، عن الأعمش، ومنصور، وحدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، وزهير بن محمد، واللفظ لابن كرامة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة أو في غار، وقال يحيى بن آدم: في غار، وأنزلت عليه {والمرسلات عرفا}، فإنا لنتلقاها من فيه إذ خرجت علينا حية، فابتدرناها، فسبقتنا فدخلت جحرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وقيت شركم ووقيتم شرها ".قال ابن صاعد: ورواه شيبان (22) -[23] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا أحمد بن المفضل بن عبيد الله العسقلاني، ثنا آدم بن أبي إياس، نا شيبان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار، فنزلت عليه سورة المرسلات، فجعلنا نتلقاها منه فخرجت علينا حية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقتلوها ".فتبادرناها فسبقتنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها وقيت شركم كما وقيتم شرها ".أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبيد الله بن موسى، ثنا شيبان، عن منصور، عن إبراهيم ، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار، ثم ذكر نحوه الحديث الرابع (23) -[24] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، نا محمد بن عثمان بن كرامة، نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، أنهما دخلا على عبد الله، فقال: " أصلى من خلفكم؟ قالا: نعم، فقام بينهما، وجعل أحدهم ا عن يمينه والآخر عن شماله، ثم ركعنا، فرفعنا أيدينا على ركبنا، فضرب أيدينا، ثم طبق يديه فجعلهما بين فخذيه، فلما صلى قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم "
صفحہ 25
الحديث الخامس (24) -[25] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: ودخل عليه الأشعث بن قيس يوم عاشوراء وهو يطعم، فقال: يا أبا عبد الرحمن إن اليوم يوم عاشوراء، فقال: " قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك، فأما أنت فمفطر فادن فاطعم ".قال ابن صاعد: ورواه شعبة فلم يذكر علقمة (25) -[26] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، ناه بندار بن بشار، ثنا محمد، يعني غندرا، نا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، قال: سمعته قال: دخل الأشعث بن قيس على عبد الله يوم عاشوراء وهو يطعم، فقال: ادنه فاطعم، قال: إني صائم، فقال عبد الله: " كان هذا يوما نصومه قبل رمضان، فإن شئت أن تطعم فادنه فاطعم ".قال ابن صاعد: وقال الثوري، عن عبد الرحمن بن يزيد، نا أبو بكر، نا أبو محمد، نا عبد الله بن محمد الوراق، حدثنا أبو النضر، ثنا الأشجعي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، بنحوه الحديث السادس (26) -[27] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا يوسف بن موسى، ومحمد بن سهل، ومحمد بن عثمان بن كرامة، قالوا: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن منصور، عن علقمة، عن عبد الله، قال : سمع عبد الله بخسف، قال: كنا أصحاب محمد عليه السلام نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفا، بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا ماء، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اطلبوا من معه فضل ماء "، فأتي بماء فصبه في إناء، ووضع كفه فيه، فجعل الماء يخرج من بين أصابعه، ثم قال: " حي على الطهور المبارك والبركة من الله ".قال: فشربنا، قال عبد الله بن مسعود: لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل (27) -[28] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا بكار بن قتيبة، وأحمد بن منصور، قالا: ثنا أبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله الأسدي، ثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فعز الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اطلبوا فضلة ماء ".فجيء بماء في إناء، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه في الإناء، فلقد رأيت الماء ينبع من أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى روينا، قال: وكنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل. قال ابن صاعد: ورواه قبيصة، عن الثوري فاختلفوا (28) -[29] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، نا قبيصة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: " زلزلت قسا على عهد عبد الله، فقال: " إنا كنا نرى الآيات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بركات وأنتم ترونها تخويفا ".أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، حدثناه إبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن إسحاق، قالا: ثنا قبيصة، عن سفيان، عن الأعمش، بإسناده ونحوه. قال ابن صاعد: ورواه عمر بن أبي قيس (29) -[30] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، نا محمد بن إسحاق، نا محمد بن حميد، نا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم مخرجا فشكا إليه الناس العطش، فقال: " انظروا هل مع أحد ماء ".فنظروا، فإذا فضلة في إداوة فصبت في إناء ووضع يده فيه، ثم قال: " حي على الطهور والبركة ".فرأيت الماء يخرج من بين خلال أصابعه، فجعل الناس يتزودون في أسقيتهم، وجعلت لا آلو ما جعلت في بطني، وعرفت أنها بركة من الله نزلت. قال ابن صاعد: ورواه جرير مرسلا (30) -[31] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا يوسف بن موسى القطان، نا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: بلغ عبد الله خسف كان بقسا، فقال: إنا كنا نرى الآيات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بركات وأنتم ترونها تخويفا، لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فأنفد الناس الماء وعطشوا، فقال: " هل مع أحد شيء؟ " فنظرنا فإذا فضلة في إداوة رجل، فدعا بقصعة، ثم صبه فيها، ثم جعل يده فيها، فلقد رأيت الماء يخرج من خلال أصابعه، فجعل الناس يشربون، ويقول: " حي على الطهور، والبركة من الله ".وجعلت لا آلو ما أدخلت بطني منه؛ لأني عرفت أنه بركة، ولقد كنا نجلس على الطعام ونسمعه يسبح، قال: يسبح الطعام الحديث السابع (31) -[32] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، نا أحمد بن بسطام الزعفراني، بالبصرة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، نا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ونا الزعفراني، نا مؤمل، نا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لا فليصم، فإن الصوم له وجاء "
صفحہ 33
الحديث الثامن (32) -[33] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، نا أحمد بن عبد المؤمن المروزي، بمصر، نا علي بن الحسن بن شقيق المروزي، ثنا أبو حمزة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: " سمع الله لمن حمده، قال : ربنا ولك الحمد "
صفحہ 34
الحديث التاسع (33) -[34] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، نا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي، قال: سمعت أبي، قال: ونا أحمد بن عبد المؤمن المروزي، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرنا أبو حمزة، قال: ونا محمد بن إسماعيل البخاري، نا عبدان عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ".وقال مرة: " في سفر ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ولوددت أن حظي من أربع ركعتان متقبلتان "
صفحہ 35
(34) -[35] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، نا محمد بن إسحاق، نا محمد بن حميد، نا أبو تميلة، عن أبي حمزة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ولوددت أن حظي من أربع ركعتان متقبلتان " الحديث العاشر: (35) -[36] ثنا أبو بكر، نا أبو محمد، نا أبو بكر عبد الله بن سالم، الإمام بباجدا من أرض الجزيرة حدثنا قبيصة، نا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: جاء ابنا مليكة الجعفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله إن أمنا وأدت في الجاهلية، فهل تنفعها صلاة من صلاتنا أو صيام من صيامنا؟، فقال: " الوائدة والموءودة في النار ".فوليا يبكيان، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " وأمي مع أمكما "
صفحہ 36
الحديث الحادي عشر: (36) -[37] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال: نا يزيد بن أبي حكيم العدني، نا سفيان، عن منصور، وأبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " الإذن من النعي، والنعي من أمر الجاهلية ".فقال إبراهيم: إذا كان عندك من يحمل جنازتك فلا تؤذن بها أحدا، قال أبو محمد: هذا لم يقله عن منصور إلا هذا، وإنما هو عن ميمون أبي حمزة الحديث الثاني عشر: (37) -[38] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، ثنا عبد الرزاق بن همام، قال: أخبرنا ابن عيينة، وفضيل، عن منصور، عن إبراهيم، قال أحدهما: عن رجل، والآخر: عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: " جاء حبر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة وضع ربك السماء على هذه، والأرض على هذه، والجبال على هذه، والماء والثرى على هذه، وسائر الخلق على هذه، ثم هزهن فقال: أين الملوك؟ لي الملك اليوم. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقا لقول اليهودي حتى بدت نواجذه ".إلا أن فضيلا قال: على إصبع. وقال ابن عيينة: على هذه الحديث الثالث عشر: (38) -[39] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت رديفا لعبد الله بن مسعود، فصحبنا دهقان من القنطرة، فاتسعت له طريق فأخذ فيه، فقال عبد الله بن مسعود: " أين أخذ الرجل؟ قلت: أخذ في طريق اتسعت له ههنا، فاتبعه ببصره، فقال: السلام عليكم، فقلت: يا أبا عبد الرحمن أليس يكره أن يبدءوا بالسلام؟، فقال: بلى، ولكن حق الصحبة ".ورواه شعبة (39) -[40] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، ثنا سليمان بن سيف الحراني، نا أبو زيد الهروي، حدثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه خرج رديف عبد الله، فصحبهم دهقان في الطريق، فلما أتوا السيلحين عرض لهم طريقان فأخذ الدهقان في أحدهما، فالتفت عبد الله فقال: " السلام عليكم. فقال علقمة: أليس كان يكره أن يسلم عليهم؟ قال: بلى، ولكن هذا حق الصحبة "
صفحہ 40
(40) -[41] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، نا محمد بن بشار، نا محمد، يعني غندرا، ثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه خرج رديف عبد الله، إلى بعض السواد، فصحبه ناس من الدهاقين حتى أتى السيلحين، فقال لعلقمة: أين أصحابك؟ فقال: أخذوا ههنا، فقال: " السلام عليكم، قلت: أليس هذا يكره؟ فقال: إن هذا حق الصحبة "
صفحہ 41