الشيخ أبو زكريا يحيى بن أبي منصور الصيرفي الحراني
(ت 678)
وجاءت هذه الأحاديث في نهاية مخطوطة مسلسل العيدين للمؤلف
3- أخبرني الشيخ الصالح علي بن ثابت بن طاهر البقال ، قراءة عليه وست مائة ، بدكانه ، قال : أنبا أبو محمد عبد الله بن منصور بن الموصلي ، قراءة عليه ، قال : ثنا أبو الحسين المبارك بن الصيرفي ، قراءة عليه ، قال : أنبا أبو منصور محمد بن محمد السواق ، قراءة عليه ، قال : أنبا أبو علي محمد بن جعفر الباقرحي ، قال : ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، قال : ثنا محمد بن الصباح ، ثنا يزيد بن هارون ، أنا داود بن أبي هند ، قال : أنبا الشعبي ، قال : ثنا أبو هريرة ، قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تنكح المرأة على عمتها أو على بنت أخيها أو على خالتها أو على بنت أختها "
صفحہ 1
4- أخبرني ابن الموصلي ، قال : أنبا أبو البركات النيسابوري ، قال : ثنا أحمد بن عبد العزيز الحربي ، قال : أنا المخلص ، قال : أنبا البغوي ، قال : ثنا محمد بن زياد ، قال : ثنا أبو شهاب ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير ، قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى القمر ليلة البدر ، فقال : " إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا ، لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا " ثم قرأ : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب } " .
صفحہ 2
قلت : هذا حديث صحيح أخرجه البخاري ، عن يوسف بن موسى ، عن عاصم بن يوسف اليربوعي ، عن أبي شهاب وقع لنا بحمد الله عاليا فكأني سمعته من الداودي وأفادني رقيقا العالم الحافظ تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الأزهر الصريفيني ، حفظه الله ، قال : لفظة : " عيانا " لا يرويها أحد في الدنيا إلا أبو شهاب هذا ، تفرد بها ، وخرجها البخاري من طريقه ، ولم يخرجها مسلم ، ومات الداودي وهو شيخ في شوال سنة سبع وستين وأربعمائة ، ومات أبو الوقت الداودي عند بغداد سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ، قلت : وقوله : وقد روى لا تضامون ، ولا تضارون ، فقوله تضارون من حيث أنه لا يضركم إنسان ، كما تقول العرب : هل ضاركم إنسان ؟ وتقول : هل ضاركم أحد ؟ فهما بمعنى واحد ، ذكره ثعلب ، وقال الزجاج : في كتاب معاني القرآن ، قال : روي تحفظا : لا تضارون ، قال : في تضامون له وجه حسن في العربية ، أي لا ينالكم ضير ولا ضيم في رؤيته ، أي ترونه حتى يستوي في الرؤية ، ولا يضم بعضكم بعضا ، ولا يضير بعضكم وقال أهل اللغة : لا تضامون مشددة الميم مع ضم التاء ، وتضارون بتشديد الراء مع ضم التاء ، وقال بعضهم : بفتح التاء وتشديد الراء لا تضارون ، ولا تضامون على معنى مضارون ومتضامون ، ويضيره أنه لا يضار بعضكم بعضا ، لا يخالف بعضكم بعضا في ذلك ، ومعنى لا تضامون : لا يتضيم بعضكم إلى بعض ، فيقول واحد للآخر : أرأيته ؟ كما يفعلون عند الهلال واختلفت الرواية عن أبي ، في رواية في الدنيا ، قال : يوم سمعت أحمد له
نامعلوم صفحہ