حديث
من حديث الفقيه أبي القاسم الشهرزوري عن شيوخه - مخطوط
علاقے
•ایران
سلطنتیں
عراق میں خلفاء
وَقَدْ عَادَ لَنَا فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَيْنَاهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ أَنْتَ رَبُّنَا، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تضْرَبُ الْجِسْرَ عَلَى جَهَنَّمَ، قُلْنَا: وَمَا الْجِسْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ بِأَبِينَا (أَنْتَ) وَأَمِّنَا، قَالَ: دَحْضٌ المَزِلَّةٌ لَهُ كَلاَلِيبُ وَخَطَاطِيفُ وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ [١٣/ب] يقال لها عُقَيْفَاءُ يُقَالُ لَها السَّعْدَانُ، فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَلَمْحِ الْبَرْقِ وَكَالطَّرْفِ، وكالريح وكالطير وَكَأَجَاوِدِ الْخَيْلِ وَالرَّاكِبِ، فيجيء من بين مُرْسَلٌ، وَمَخْدُوشٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَحَدُكُمْ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ يَرَاهُ مُضِيئًا لَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بإِخْوَانِهِمْ حتى إِذَا رَأَوْا أَن قَدْ خَلَصُوا مِنَ النَّارِ، يَقُولُونَ: أَيْ رَب إِخْوَانُنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَحُجُّونَ مَعَنَا وَيُجَاهِدُونَ مَعَنَا، قَدْ أَخَذَتْهُمُ النَّارُ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ عَرَفْتُمْ صُورَتَهُ أَخْرِجُوهُ، وَتُحَرَّمُ صُورَتُهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيَجِدُونَ الرَّجُلَ قَدْ أَخَذْتُهُ النَّارُ إِلَى قَدَمَيْهِ والرجل قد أخذته النار إِلَى رُكْبَتِيهِ وَإِلَى حَقْوِيهِ فَيُخْرِجُونَ مِنْهَا بَشَرًا كَثِيرًا، فيَعُودُونَ فَيَتَكَلَّمُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ قِيرَاطِ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ بَشَرًا كَثِيرًا، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَتَكَلَّمُونَ، فَيَقُولُ: اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مثقال نِصْفَ قِيرَاطِ خَيْرٍ
1 / 31