حدیث
الأول والثاني من حديث أبي بكر محمد بن العباس بن نجيح البزاز - مخطوط
اصناف
(185) حدثنا يعقوب القزويني ، قال : ثنا علي بن محمد الطنافسي ، قال : ثنا إسحاق بن سليمان ، عن المغيرة بن مسلم ، عن يونس بن عبيد ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن أوس بن خالد ، قال : كنت أقدم المدينة فألقى أبا هريرة ، فقال : يا أبا خالد ما فعل فلان؟ رجل قد سماه، فقال : ما أكثر ما تسألني عنه، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى علينا ونحن نفر جلوس فقال : " آخر هؤلاء موتا في النار فماتوا كلهم غيري وغير أبي محذورة وفلان، ثم قال : اللهم لا أبلغ الستين، قيل له : ولم؟، قال : عند الستين يضيع الحكم واستخفافا بالدم وإمارة الصبيان والسفهاء وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، وقوم يتخذون الأمانة مغنما والزكاة مغرما.قال : فمات أبو هريرة لثمان وخمسين ولم يبلغ الستين، وكان آخرهم موتا ذلك الرجل (186) حدثنا يعقوب ، قال : ثنا محمد بن سعيد ، قال : ثنا عمرو بن أبي قيس ، عن سماك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن ابن مسعود ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد موسى فقام فصلى في القمر فوق بيت المقدس فذكر أمورا كان صنعها، قال : فخرج فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا في المسجد وقد ذهب، قال : فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يصنعون لبنا، فسألهم كيف تأخذون هذا اللبن؟ قال : فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده، فإذا كان حين الصلاة تطهر فصلى فرفع ذلك العمال إلى قهرمانهم أن فينا رجل يفعل كذا وكذا، فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات، ثم إنه جاءه يسير على دابته، فلما رآه فر، فاتبعه فسبقه، فقال : أنظرني أكلمك، قال : فقام حتى كلمه فأخبره خبره، فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة ربه عز وجل قال : إني أظنني لاحق بك، قال : فاتبعه فعبدا الله حتى ماتا برميلة مصر " ، قال : فقال عبد الله : لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما من صفة رسول الله الذي وصف (187) حدثنا يعقوب ، قال : ثنا محمد بن سعيد ، قال : ثنا عمرو بن أبي قيس ، عن سماك ، عن جابر بن سمرة ، قال : كان رجل من بني سليم يلوي في الحرة وأهله وولده قال : فكان يغشى رسول الله بالمدينة فإذا أمسى أتى أهله فمر عليه رجل يبيع ناقة فأخبره بها فقال : من لي يصيبها بحقها علي حتى آتيك فلما ذهب صاحب الناقة وجدها الآخر ووجدها ظالعا فأمسكها أياما ثم ماتت فقالت له امرأته أن ينحرها، قال : فأبى، فجاء صاحب الناقة فوجد ناقته ميتة فلامه، فقال : كنت حقيقا حين رأيتها ميتة أن تنحرها وتستعين بلحمها وذهب صاحب الناقة، فقالت امرأته : أطعمنا لحمها فإنا مضطرون، قال : لا والله حتى أعلم رسول الله فأتاه فأخبره الخبر، فقال له رسول الله : " هل لك ما يغنيك عنها؟ " قال : لا، قال : " اذهب فكلها " .وذكر كلاما فذكها، واستعانوا بلحمها وعظمها سنتهم تلك (188) حدثنا يعقوب ، قال : ثنا مقاتل بن محمد ، قال : ثنا إسحاق بن سليمان ، قال : ثنا مالك ، قال : ثنا عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أم سليم ، أنها استأذنت رسول الله وكانت قد حاضت ونفست بعد ما أفاضت يوم النحر " فأذن لها رسول الله أن تنفر "
صفحہ 186