عملنا لغوي، والحياة تقتضينا فيه تجددا، وإنما بدأنا بذكر الفقه؛ لأن أصول هذا النحو تبنى عليه عند القدماء، فحديث تجدده يمهد للتجدد اللغوي. (3)
طرائق الإصلاح اللغوي متعددة: منها الحر الطليق - المتطرف - والمتوسط المعتدل الذي يقفي على أثر التجدد التشريعي، وقد خطا التجدد التشريعي أخيرا خطوات فسيحة، وثم من طرائق الإصلاح اللغوي ما هو مسرف في الاعتدال حتى يكاد يكون جمودا، وهو الطريق الذي نسير فيه هنا الآن. (4)
حياتنا اللغوية ومشكلاتها، ومحاولات المحدثين في التدبير لها. (5)
تيسير النحو والرأي فيه: ما نأخذه منه، وما ندعه. (6)
صعوباتنا اللغوية اليوم ليست ما رآها أصحاب تيسير النحو، بل هي غير ذلك، فهي: المعيشة بلغة، وتعلم لغة أخرى، وهي اضطراب إعراب هذه الفصحى التي نتعلمها، ثم هي اضطراب قواعدها. (7)
التدبير لحل هذه العقد، والأصل العام لهذا الحل. (8)
معالجة اضطراب الإعراب: في الأسماء الخمسة، والمثنى، وجمع المذكر السالم، والجمع بألف وتاء، والأسماء المنقوصة، والأفعال الخمسة، والمضارع المعتل الآخر. (9)
معالجة اضطراب القواعد، ومحاولة طردها بمعونة أصول الأقدمين النحوية. (10)
مناقشة ما يمكن أن يورد على هذه الحلول من شبه؛ مثل: صلتنا بالقرآن، وحال تلاميذنا مع هذه الحلول أمام التراث القديم، وروابط الشعوب التي تتكلم العربية.
هذا النحو
نامعلوم صفحہ