جدیدیت: ایک بہت مختصر تعارف
الحداثة: مقدمة قصيرة جدا
اصناف
لا سكون الكمان، بينما يتردد النغم
لا ذاك وحده، بل الوجود،
أو لنقل إن النهاية تسبق البداية،
والنهاية والبداية كانتا دائما هناك،
قبل البداية وبعد النهاية.
كل شيء هو دوما الآن.
وبحسب تعبير كيرمود، فإن الشيء الطاغي هنا هو «المفهوم الرمزي للعمل الفني ككيان أحادي الجوهر، كنتاج لأسلوب معرفي يتفوق على أسلوب العلوم ويختلف عنه.» وقد كانت «الرباعيات الأربعة»، من أوجه عدة، هي القصيدة الرمزية التي أراد ستيفان مالارميه أن يكتبها.
ربما يكون التجلي الحداثي له طابع متصوف بعض الشيء، ولكنه ليس لاهوتيا بالضرورة ، مثلما يوضح جان بول سارتر في روايته «الغثيان» التي استغرق في تأليفها الفترة من عام 1931 حتى 1936، ونشرت في عام 1937. فعلى غرار وولف وإليوت، يرى سارتر الفن كنموذج للنظام من خلال راويه؛ المؤرخ المحلي أنطوان روكنتان: «أجل. هذا ما كنت أريده - مع الأسف! هذا ما أردته. كم تغمرني السعادة حين تغني زنجية [«يوم من هذه الأيام»]: فأي قمم لم أكن لأدركها لو كانت «حياتي الخاصة» هي مادة هذا اللحن!» ثم:
هذا ما فكرت به: لكي يصبح أتفه حدث مغامرة، يجب ويكفي أن يبدأ المرء في «سرده». وهذا ما يخدع الناس. إن الإنسان دائما هو سارد حكايات، وهو يعيش محاطا بقصصه وقصص الآخرين، وهو يرى عبرها كل ما يحدث له، ويسعى لأن يعيش حياته كما لو أنه يحكيها.
ولكن لا بد أن يختار بين أن يعيش أو أن يحكي.
نامعلوم صفحہ