حينما أرى هذا الكائن المنير في قلبي تدوي أذناي وتختلج عيناي وتتيه نفسي في ارتياب، فماذا أقول؟ وفيم أفكر؟
فيا أغني! مجدتك جميع الآلهة واجفة
17
ما تواريت في الظلام.
والمعتقدات حول اليوم الآخر مبهمة متقلبة في الويدا، ففي الويدا يعود الشخص بعد موته إلى العناصر، ويغشى روحه جسم جديد، فمن ثم ترى بداءة المذهب التناسخي،
18
وفي الويدا تجد الاعتقاد القائل بخلود الروح، وبأن الروح أسمى من الجسم، وأنها أساس شخص الإنسان، جاء في الويدا:
لتذهب عين الميت إلى الشمس ولتذهب روحه إلى وايو، ولترد إلى السماء والأرض ما أنت مدين به لهما، ولتعط الماء والنبات ما في بدنك من الأجزاء التي لهما.
وفي الكيان جزء خالد، وهذا الجزء هو ما يجب أن تدفئه بأشعتك وتلهبه بنيرانك يا أغني، وانقل، يا جاتا ويدا، ذلك الموجود السعيد، الذي برأته، إلى عالم الأتقياء الأبرار.
وروحك حين تزور هنالك بقعة الموت ندعوها إلى منزلك هنا، إلى الحياة.
نامعلوم صفحہ