وَمَا الموجودات الَّتِي أُوتيت كمالها فِي جواهرها وَلم تؤت كمالها فِي أفعالها فَصَارَت متوسطة بَين الطَّرفَيْنِ
وَلم سكن الصِّنْف الأول فَلم تكن لَهُ حَرَكَة وتحرك الصنفان الْآخرَانِ
وَمَا الْحِكْمَة فِي وجود النواميس والنبوات فِي عَالم الْكَوْن وَالْفساد
وَمَا الْفرق بَين النُّبُوَّة وَالسحر وَالْكهَانَة والفلسفة
وَكَيف تفيض قُوَّة الْوَحْي على الْأَنْبِيَاء
وَمَا الْفرق بَين الْإِنْسَان الَّذِي يُوحى إِلَيْهِ وَالَّذِي لَا يُوحى إِلَيْهِ
وَلم صَار الْإِنْسَان مَأْمُورا مَنْهِيّا دون غَيره
ومل سمي عَالما صَغِيرا وَسمي الْعَالم إنْسَانا كَبِيرا
وَمَا السياسة وَكم أَنْوَاعهَا
فَهَذِهِ الْأُمُور كلهَا من خَاصَّة النَّفس الفلسفية أَن تعرفها
1 / 52