============================================================
لى الجوع هم العيال تتيجة متابعة شهوة الحلال، فكيف تكون نتيجة متابعة شهوة الحرام.
(وقيل "للربيع"(7) : قد غلا السعر، فقال: تحن أهون على الله تعالى من ان يجيعنا، إنما يجيع أولياءه](8) .
(وقال أبو على الدقاق(1) ، رحمه الله عليه: قام فقير من مجلس يطلب شيئا فقال: إنى جايع منذ ثلات (2)، فصاح عليه بعض المشايخ وتال: كذبت، إن الجوع سر الله، وهو لا يضع مره 3ال](2) عند من يحمله إلى من يريد](42).
وقال ابو على الروذبارى(5) : إذا قال الصوفى بعد خمسة ايام: انا جايع فالزموه بالسوق، وأمروه بالكسب.
[وقال "أبو تراب النخشبى"(6) : ما تمئت على نفسى إلا مرة واحدة على خبز (1) هو (الربيع بن حثيم) وفى نسخ الأصل (خيثم والصحيح ما اثتتاه، وهو: الربيع بن خثيم بن عائذ بن عبد الله بن متقد بن نصر من صضر، ابو يزيد الكوفى، المخبت، الورع، الحافظ لسره، المترف بذته، المفقر لربه، روى عن النبى هلثم مرسلا، وعن عبد الله بن مسعود، وأبى أيوب الانصارى، وعبد الرحمن بن أبى ليلى، وغيرهم.
وروى هنه : ابراهيم التخى، وبكر بن ماعز، وعامر الشسعبى، قال عنه يحى بن معين : لا يسال عن مثله: كان لما حضره الموت بكت ابنته فقال: يا بنيه، ما تبكين؟ قولى: يا يشراى، لقى ابى الخير.
قال العبل: ثقة تابى مناقبه كنيرة، توفى سنة 63ه بعد مقتل الحسين نال.
انظر ترجمعه لى: المزى: تهديب الكمال 6/ 130 ترجمة رقم (1842) ابن حبان: الثقات، الجلى: البقات، ابن حبر: تهليب التهليب 3/ 210، المناوى: الكوكب الدرى: 1/ 197، ابن قتيبة: المعارف: 497.
(2) هذه الفقره بين المعقولتين على هامش النسخة (جما ومتاحرة عن مكانها فى النسخة (د).
(4) لفظ (ثلاث) سقط من (د).
(3) تقدمت ترجه: (5) الكلمة بين المعقولتين يتطلبها السياق.
(6) هذه الفقرة بين المعقوفتين مستدركة على هامش النسخة (جا.
(7) (ابو على الروذبارى) تقدمت ترجت.
(8) (ابو تراب النخش) واسمه: عسكر بن حصين، ويقال: عسكر بن محمد بن حصين، صحب أبا حائم العطار البصرى والأصم، وهو من جلة مشايخ خراسان المدكورين بالعلم والفتوة، والتوكل، والزهده والورع تول، رحمه الله، سنة 245ه.
كان يقول: "اليس من العبادات شيء أنفع من إصلاح خواطر القلوب" .
صفحہ 84