70

ہدائق حقائق

اصناف

============================================================

الخوف ولا تغتر بكثرة العبادة، فإن أبليس بعد كثرة عبادته لقى ما لفى.

ولا تغتر بكثرة العلم، فإن "ابلعام"(1) كان يعرف اسم الله الأعظسم، وقد لقى ما * ولا تغتر بمخالطة الصالحين، فلا رجل أعظم قدرا من النبى طكم ولم ينتفع أقاربه بمخالطته.

(وقال "السرى"(2) رحمه الله: إتى لاتظر آنفى إلى كذا كذا مرة مخافة أن يكود قد اسود وجهى بما أستحق من العقوية .

وقيل: مرض لاسفيان الثورى"(3)، رحمه الله، فعرض دليله على الطبيب لقال: هلا رجل قطع الخوف كبده](4).

القشيرى: الرسالة (، الشعراتى: الطبقات الكبرى 1/ 43، ابن العماد: شذرات الذهب 2/ 87 السلمى: طبقات الصولية 91 .

(1) (يلعام بن باعوراء) : من أولاد الرهط الدين آمنوا لنبى الله إبراهيم عليه السلام، يوم قذنوه فس النار، وكان بلعم، أو بلعام، يسكن أريحا، والشام، وكان يعلم اسم الله الاعظم، فلما دعى به على موسىء عليه السلام، وعلى بنى اسرائيل، أنساء الله تعالى الاسم.

انظر ابن قتيية: المعارف 41، 42 .

(1) تقدمت كرجته: (3) تقدمت ترجته: (4) ما بين المعقوفتين سقط من (جا واستدرك على الهامش:

صفحہ 70