الإرشاد إلى توحيد رب العباد

Abdul Rahman bin Hamad Al Omar d. Unknown
53

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

التحذير من الرياء وبيان أنه من الشرك الرياء: هو أن يعمل المرء العمل ظاهره أنه لله ولكنه في الباطن يريد به مدح الناس له. قال - تعالى-: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف، الآية ١١٠]. وعن أبي هريرة مرفوعًا: «قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» رواه مسلم. وعن أبي سعيد مرفوعًا: «ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال، قالوا بلى يا رسول الله، قال: الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل» رواه أحمد، وفي الحديث عن النبي ﷺ: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر». فسئل عنه، فقال: «الرياء» وعن ابن مسعود ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «من مات وهو يدعو لله ندًّا دخل النار» رواه البخاري. والحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت،وهذا من الله ومنك وأشباه ذلك والرياء اليسير والسمعة من أنواع الشرك الأصغر، فيجب الحذر منه والتواصي بتركه والتحرز من الوقوع فيه.

1 / 57