الإرشاد إلى توحيد رب العباد

Abdul Rahman bin Hamad Al Omar d. Unknown
18

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

الإرشاد إلى توحيد رب العباد

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

توحيد الذات والأسماء والصفات: وأما توحيد الذات والأسماء والصفات فهو: أن نؤمن بأن لله ذاتًا لا تُشبهها الذوات، وصفاةٍ لا تشبهها الصفات، وأن أسماءه دالة دلالة قطعية على ما له -سبحانه - من صفات الكمال المطلق كما قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى الآية ١١] وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص، الآيات ١ - ٤] وقال تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الحديد: الآية ٣] وقال تعالى: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة الآية: ٢٥٥] وقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: الآية ١٨٠]. وطريقة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة في أسماء الله

1 / 20