92

غصون یانعہ

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

مصر

ثم جالس المنصور، وصنف له كتاب "صفوة الأدب" المشهور ب "حماسة الكورائي".
ولما احتيج لرجل عامل عارف يجالس ابن منفذ، رسول صلاح الدين بن أيوب الواصل من المشرق، وقع الاختيار عليه، فما أتيح لأحد مجالسته سواه. ثم جلس الناصر، وحضر معه على فتح المهدية، وانصرف في خدمته إلى الحضرة، ومرض الناصر فهنأه بقصيدة أولها:
أطلع الدهر منك بدرًا منيرًا ... ملأ السبعة الأقاليم نورا
ثم مات سنة ثلاث وستمائة.
وكان يقول في آخر أيامه: تعسًا لطول العمر الذي أخرني لمعاشرة هؤلاء الأنذال! وعهدي بالخليفة عبد المؤمن يقول لي في جبل الفتح: يا أبا العباس، إنا نباهي بك أهل الأندلس.

1 / 100