135

غصون یانعہ

الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة

تحقیق کنندہ

إبراهيم الأبياري

ناشر

دار المعارف

پبلشر کا مقام

مصر

أنظر بعينك هل ترى ... إلا محبًا أو حبيب كل يبلغ نفسه ... ما تشتهي مرحًا وطيب في حيث لا داع هنا ... ك سوى السرور ولا مجيب أرض خلت ممن ينغص أو يراقب أو يعيب وقلت أيضًا: أما دمشق فما في الأرض مشبهها ... جنات عدن بها ما يشتهي البشر أرض لعمرك ما فيها لمبتذل ... ذامٌ يلوم ولا في صفوها كدر وكل سبت بها عيد تعود به ... آمالهم وبه الزلات تغتفر كلٌ إلى ما دعته نفسه عجلٌ ... كأنما فرصة قد جاء يبتدر حيث الميادين كالديباج قد بسطت ... خضرًا جرت حولها من مائها طرر بها النعيم غدا للناس مكتملًا ... مطولا وهو في الآفاق مختصر القضب راقصةٌ والطير صادحةٌ ... والنشر مرتفع والماء منحدر وقد تجلت من اللذات أوجهها ... لكنها بظلال الدوح تستتر وكل وادٍ به موسى يفجره ... وكل روضٍ على حافاته الخضر.

1 / 144